The Basic Principles Of العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا



 ستيفن إل بي جنسنهو باحث أول في المعهد الدنماركي لحقوق الإنسان. وهو مؤلف الكتاب الحائز على جائزة صنع حقوق الإنسان الدولية: الستينيات ، إنهاء الاستعمار وإعادة بناء القيم العالمية.

بناءً على ما سبق، تسعى فلسفة البحث العامة لهذا التخصص إلى فهم وتحليل طبيعة العلاقة الارتباطية القائمة بين الإنسان والتكنولوجيا عبر تتبع تأثير التكنولوجيا على كل مفاصل حياة الإنسان والمجتمع.

على الرغم من هذه القضايا الخلافية ، اكتسبت العديد من الموضوعات الموضوعية ولكن الأقل تحديدًا أرضية.

كانت مقارنة البشر بالتكنولوجيا تُعتبر أساس تعريف الذات البشرية؛ فحين كان الحيوان أقرب الجيران، اعتُبر العقل هو الميزة البشرية الفارقة.

ثانيًا: مفهوم التأثير في الهوية الذاتية، هو مفهوم لم يتم بشكل صريح. فالهوية الشخصية تُعرف بأنها مجموعة من الصفات الثابتة التي تميز الفرد.

خلاصة القول، إن التكنولوجيا نفسها لم يتضح تأثيرها ومدى خطورتها على الحياة المعاصرة، إلا في الآونة الأخيرة مع الاعتماد المتزايد عليها في كل مفاصل ومناحي الحياة، كما أنها فرضت تحديات على الفلاسفة وعلماء الاجتماع والنفس وجب عليهم التصدي لها للحد من آثارها السلبية على الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان المعاصر بعد أن أضحت القيم الإنسانية في المجتمع الحالي ترتسم خطوطها العريضة من خلال فلسفة التكنولوجيا وقيمها، بسبب منافسة هذه التقنيات في فاعليها مردودية الإنسان بل إنها أصبح لديها القدرة على تتجاوزه في بعض الأحيان، فهناك من يتخوف من سيطرة الذكاء الاصطناعي على الذكاء البشري، حيث بات الإنسان فريسة مشروعة له وبإرادته، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن بصدد انبثاق أخلاق تكنولوجية تحاول فرض نفسها على المجتمع البشري بعيداً عن الأخلاق الإنسانية وتوجهاتها؟

تمثيل الكاتب لاندماج التكنولوجيا بالثقافة وانصهار العلم بالإرادة بالنموذج الياباني القائم أولا على استيراد المواد التكنولوجية وفهم آلياتها وتحليل جزيئاتها، ثم إعادة تركيبها بمقاييس وأذواق تعكس القيم اليابانية بما فيها من ثقافة ومجتمع واقتصاد، كما تعكس الرغبة في الإبداع الذاتي والخصوصية اليابانية المتحدية.

ختامًا، فإن مناقشة المفاهيم التي تربط الذكاء الاصطناعي بقيم البشر تفتح مجالات جديدة للتطوير، مع التركيز على تعزيز قدرات التعليم والاقتصاد والعدالة من خلال تعميم الفوائد وعدم حرمان فئات معينة.

وهذا التميز للإنسان يجعل مقارنته بأي شيء على هذه الأرض مقارنة خاطئة، بل تصل إلى حد الاستفزاز، فكيف إذا كانت المقارنة مع شيء صنعه الإنسان واخترعه واكتشفه؟!

اختراع الحاسوب: مع اختراع الحاسوب، حدثت ثورة حقيقية في مجال التكنولوجيا.

تُعد مرحلة ما بعد الإنسانية نهاية النزعة الإنسانية التي هيمنت على الفكر البشري لفترة طويلة، وهي حالة وجودية جديدة تعيد النظر في العلاقة بين الإنسان والطبيعة.

لا شك أن المبدأ الرأسمالي هو المبدأ السائد والمتحكم في العالم، وهو يسيطر على جل المخترعات والمكتشفات والمصنوعات، ومنها التكنولوجية بجميع مراحلها وتطورها، ولمّا كان المبدأ الرأسمالي ودوله يقومان على أساس النفعية المادية والمصلحة الأنانية كان استخدام التكنولوجيا من قِبلهم مُسّخرا لجلب مصالح هذه الدول وشركاتها الكبرى والعملاقة، ولو كان ذلك على حساب مصالح الأمم والشعوب الأخرى، وعلى حساب راحتها وهناءة عيشها، لأن الرأسمالية لا تقيم وزنا للقيم الإنسانية والأخلاقية.

الذكاء الاصطناعي في إدارة السكري والقلب.. من الرعاية التقليدية إلى الابتكار…

تبقى المكتشفات والمخترعات والتكنولوجيا عبارة عن أشياء ومخترعات مادية مجردة من خاصية التفكير الامارات التي هي سمة الإنسان وحده في الموجودات المحسوسة، لا تملك التحكم بذاتها أو بغيرها؛ ومهما سمت، تبقى مبرمجة من الإنسان وحده، وهو من يسيرها بالصورة التي يريد وبالاستخدام الذي يرغب، فلذلك هو من يستخدمها في الخير أو الشر، وفي ما ينفع البشرية أو يضرها، ولا توصف هذه المخترعات التكنولوجية بالإيجابية المطلقة ولا بالسلبية المطلقة لذات المُخترَع، بل الوصف يعود للجانب الذي يستخدم فيه الإنسان هذه التكنولوجيا كان إيجابيا أو الامارات سلبيا، خيرا أو شرا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *